ناشدت الأممالمتحدة الدول الأعضاء تقديم طائرات هليكوبتر عسكرية لبعثتها في جنوب السودان حيث أدى عنف قبلي إلى تشريد أكثر من 100 ألف شخص. وقال تقرير للمنظمة الدولية إن العنف في جونقلي يبقى مشكلة خطيرة. وظهر النقص في طائرات الهليكوبتر في وقت سابق من هذا العام عندما أعلنت روسيا سحب جميع طائراتها الهليكوبتر وأطقمها من بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان (يونميس). وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي: "أناشد الدول الأعضاء تقديم طائرات هليكوبتر عسكرية متعددة المهام تشتد الحاجة إليها لتعزيز قدرات البعثة على الحركة والوصول إلى السكان المحتاجين للعون". وقالت هايلد جونسون رئيسة بعثة حفظ السلام للصحفيين بعد اجتماع مجلس الأمن إن البعثة لديها قدرات "محدودة" من طائرات الهليكوبتر في جنوب السودان وهو بلد توجد به عدد قليل من الطرق البرية الصالحة للاستخدام. وأوضح التقرير أن العنف في ولاية جونقلي يبقى مشكلة خطيرة ووبخ حكومة جوبا لعدم اتخاذها إجراءات كافية لحماية الناس في المنطقة. وطالب بان أيضاً حكومة جوبا بإجراء تحقيق في انتهاكات حقوقية في جونقلي وأن تقدم "الجناة إلى العدالة من أجل كسر حلقة الهجمات الانتقامية".