قالت الشرطة العراقية إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص من أُسرة واحدة لقوا حتفهم اليوم الأربعاء، عندما انفجرت سيارة ملغومة في مدينة كركوك، قرب منزل زعيم ميليشيا محلية موالية للحكومة تعرف باسم مجالس الصحوة. وقال ضابط شرطة في كركوك إن القتلى سقطوا عندما انفجرت السيارة في شرقي المدينة الواقعة على بعد 250 كيلومتراً شمالي العاصمة بغداد. وقال قائد الشرطة في كركوك اللواء جمال طاهر بكر إن أسرة نازحة من محافظة ديالى التي تقع الى الجنوب كانت تقيم في المنزل عندما تم ضربه. وأدى الانفجار الى تدمير مبنى واحد على الأقل وتسويته بالأرض وانتشل منه أفراد الشرطة وسكان محليون جثث الضحايا بعد الانفجار. وأخذ السكان الذين أصابهم الذهول يحملقون وقاموا بوضع أغطية على الجثث ونقلهم الى شاحنات. امرأة وطفل بين القتلى " الشهر الماضي قتلت قنبلة انفجرت بالقرب من سوق مزدحمة في المدينة خمسة أشخاص وأصابت 30 آخرين "وقالت مصادر شرطة ومستشفى إن شخصين على الأقل أُصيبا بجروح في الهجوم الذي وقع في كركوك، محور النفط في شمال العراق والتي تقع على بعد 250 كيلومتراً شمالي بغداد، وقالوا إن امرأة وطفلاً على الأقل بين القتلى. وتوعد عبدالرحمن مصطفى وهو سياسي كردي ومحافظ كركوك بمطاردة المسؤولين عن الهجوم. وتساءل عن الذنب الذي اقترفه الأطفال والنساء حتى يتم استهدافهم. وقال إن هدف مثل هذه الهجمات الإرهابية هو إشعال القتال في كركوك. وينظر الى كركوك مثل أجزاء أخرى في شمال العراق على أنها ملاذ لأعضاء تنظيم القاعدة الذي تنسب له التفجيرات الكبيرة في العراق بعد طرد مقاتليه من بغداد ومحافظة الأنبار الغربية. وفي الشهر الماضي قتلت قنبلة انفجرت بالقرب من سوق مزدحمة في المدينة خمسة أشخاص وأصابت 30 آخرين.