spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" أقر المبعوث الأميركي للسودان إسكوت غرايشون بتحسن، وصفه بالملحوظ، طرأ على الأوضاع في إقليم دارفور منذ آخر زيارة له الى المنطقة في شهر أبريل الماضي، قائلاً إنه يقود حالياً تحركاً لجمع الحركات المسلحة الرافضة للمفاوضات. وبحث غرايشون في مدينة الفاشر مع والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، آخر التطورات بالإقليم، وزار معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين، قبل أن يتوجه الى منطقة عين سرو بأقصى الشمال الغربي لدارفور للقاء قادة الحركات المسلحة. وقال المبعوث الأميركي للصحافيين، إنه يسعى حالياً لتأمين مشاركة جميع الحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني بدارفور في المفاوضات القادمة سعياً لتحقيق السلام المنشود. وأعرب عن أمله في أن تقوم الحكومة والحركات المتمردة بحل الكثير من الأمور التي تساعد في تحقيق السلام. واشنطن ملتزمة بتحسين الأوضاع بدارفور وجدد غرايشون التزامه بالتعاون مع الحكومة من أجل تحسين الأوضاع بدارفور، وخاصة بمناطق العودة الطوعية للنازحين بعد تحقيق التحسن الأمني الكامل. وأشار المبعوث الأميركي إلى أهمية التفكير في إحداث تنمية اقتصادية بمناطق دارفور. وقال إن زيارته الحالية تجيء بغرض الوقوف على تلك المتغيرات، مؤكداً وجود سانحة كبيرة لخلق علاقات متميزة بين السودان وأميركا. وأشار إلى أهمية العمل من أجل خلق دلائل وإيجاد الاهتمامات المشتركة لإقامة تلك العلاقات. وشدد على إمكانية تحسين العلاقات السودانية التشادية حتى لا تلقي بظلالها السالبة على قضية دارفور بجانب الاهتمام الذي توليه الإدارة الأميركية بتطبيق اتفاقية السلام الشامل بين جنوب السودان وشماله. وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها حكومة الولاية في سبيل تسهيل عمل المنظمات الإنسانية بالولاية.