دخلت زراعة البيوت المحمية بولاية نهر النيل، مرحلة الاختبار الفعلي بعد التحوُّل الذي طرأ على عمليات التشغيل والإنتاج من موسم الشتاء إلى الصيف، لسد الندرة التي تعانيها الأسواق. وبلغت إنتاجية الموسم السابق ثمانية أطنان للبيت الواحد. ويرى مختصون أن تميُّز التصاميم الهندسية والفنية الجيدة لنماذج البيوت المحمية التي تم تنفيذها بالولاية، ستسهم في زيادة الإنتاج خلال فصل الصيف، مشيرين إلى أن الزراعة ستتركز على محصولي الطماطم والخيار. وأكد والي نهر النيل، الهادي عبدالله، نجاح تجربة زراعة البيوت المحمية بالولاية، وأضاف أنها تعتبر إضافة لشهر رمضان المعظم حيث تغذي الأسواق المحلية بمحصولي الطماطم والخيار، مبيناً أن الولاية ستعمل على إنتاج المحاصيل كافة التي تسهم في رفع أعباء المعيشة عن المواطن. وأوضح وزير الزراعة بولاية نهر النيل، علي حامد، أن تجربة البيوت المحمية في ولاية نهر النيل أصبحت واقعاً، مؤكداً أن الولاية حصدت في الموسم الماضي ثمانية أطنان للبيت الواحد. من جانبه، قال المشرف الفني، جمال محمد، إنهم زرعوا شتولاً للطماطم في هذا الموسم، وتوقع تغطية الأسواق التي تشهد ندرة من الطماطم والخيار، خلال شهرين. وترى الخريجة إسراء محمد أن تجربة البيوت المحمية لا تحل مشكلة عدم إيجاد فرص العمل للخريجين، مضيفة أنه يمكن الاستفادة من هذه التجربة في المجال الزراعي مستقبلاً.