أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور يوم الأربعاء، أنها اتخذت حزمة تدابير وإجراءات لسد النقص في الغذاء عبر توفير كميات إضافية من الحبوب الغذائية تبلغ (5) آلاف طن متري لتركيز الأسعار في الأسواق، وذلك عبر المخزون الاستراتيجي. وأبلغ والي الولاية؛ عثمان يوسف كبر، مجلس الولاية التشريعي أن من بين التدابير رفع مساهمة مظلة ديوان الزكاة بكميات إضافية تقدر ب(4300) طن متري وتشجيع التجار وموردي القطاع الخاص والمواد المساعدة بهدف توفير عرض كافٍ بالأسواق الرئيسة والفرعية. وأشار إلى استمرار الجهود في مجال متابعة بيانات الأسواق شهرياً بهدف معرفة مؤشرات الأمن الغذائي بجميع محليات الولاية تسهيلاً لعمليات التدخل. وأوضح كبر أن حجم المطلوب من الغذاء حتى أكتوبر 2012م بلغ (74.000) طن متري، بينما بلغ حجم المتحصل من مايو حتى أكتوبر من الحكومة والشركاء (43.330) طناً مترياً، فيما بلغ حجم النقص (30.670) طناً مترياً ويقدر بنسبة 41%. مساحات زراعية " والي شمال دارفور يقول أن حكومته اتفقت مع مجموعة السوق الأوروبية لتنفيذ موقع سد شقرة مطلع العام القادم، وذلك في إطار الاستراتيجية التي تهدف إلى الاستفادة القصوى من مياه الأودية والأمطار وتشجيع المزارعين لزراعة الأراضى الطينية " وقال والي شمال دارفور إن المساحات المستهدف استزراعها بالمحاصيل المختلفة هذا العام قد بلغت (4) ملايين فدان بزيادة 10% عن الموسم السابق، بجانب ضرورة توفير (2040) طن من التقاوي المحسنة. وأكد كبر أن المتوفر من تلك التقاوى حتى الاَن بواسطة الحكومة والشركاء في حدود (984) طن أي ما يعادل 49%. وقال إن حكومته اتفقت مع مجموعة السوق الأوروبية لتنفيذ موقع سد شقرة مطلع العام القادم، وذلك في إطار الاستراتيجية التي تهدف إلى الاستفادة القصوى من مياه الأودية والأمطار وتشجيع المزارعين لزراعة الأراضى الطينية. وأكد أنه تم التصديق ب (44) طناً من المبيدات الحشرية لمكافحة الآفات الزراعية وأن الترتيبات جارية لترحيلها إلى الولاية قبل هطول الأمطار.