قدم وزراء ومستشارون ومعتمدون بمحليات ولاية شمال كردفان، يوم الاثنين، استقالات جماعية من مناصبهم طواعية لوالي الولاية؛ معتصم ميرغني زاكي الدين، وأرجعت خطوة الاستقالات تماشياً مع القرارات الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة السودانية تجاه هيكلة الدولة. وأعلن والي الولاية في مؤتمر صحفي، عزمه تخفيض عدد الوزارات والدستوريين خلال الحكومة الجديدة، ووعد بالنظر في استقالات أعضاء الحكومة. وتعهد معتصم بوضع حزمة من الإجراءات لامتصاص الآثار السالبة للإجراءات الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة السودانية الفترة الماضية. وتعهد الوالي بزيادة الدعم للشرائح الضعيفة بالمجتمع عبر الاستمرارية في برامج الحقيبة الغذائية المدعومة وتوسعة نشاط الجمعيات التعاونية بالولاية. وأعلن الرئيس السوداني؛ عمر البشير، أمام البرلمان، الأيام الماضية، إجراءات تقشفية لإنقاذ دولته من الانهيار الاقتصادي، شملت تقليص هياكل الدولة بنسبة تتراوح ما بين 45-50% وخفض مخصصات الدستوريين وتحديد سيارة واحدة لكل مسؤول وتقليص المحليات وإلغاء مرتبات أعضاء المجالس المحلية.