أكد وزير التجارة الخارجية جيمس كوك أن الفرص الاستثمارية مفتوحة أمام المستثمرين في جميع المجالات، وأضاف لدى افتتاحه المعرض العالمي الأول للطاقة والكهرباء (سودان إلكتريكس 2009) اليوم بالخرطوم، أن المعرض فرصة جيدة لتوسيع التبادل التجاري. وذكر الوزير أن المعرض يدفع بالشراكة الاقتصادية بين السودان ومصر، مؤكداً استعداد الحكومة لتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين والشركات المصرية، التي ترغب في العمل بالبلاد. وشاركت في المعرض نحو 22 من الشركات والمصانع المصرية المتخصصة و20 شركة من مختلف دول العالم. من جهته، أشاد وزير الدولة بوزارة الاستثمار سلمان سليمان الصافي بالجهود التي بذلتها الجهات المنظمة للمعرض، الذي يعتبر فرصة كبيرة للتجار والوكلاء والمصنعين السودانيين للتعرف على التقنيات المصرية والعالمية الحديثة في مجال الكهرباء، من أجل بناء علاقات شراكة وإيجاد صيغ مشتركة بين السودان ومصر في مجالات خدمات الكهرباء والمياه ولوازم إنتاجها. رغبة في فتح أسواق بالسودان من جهتهم، أعرب رؤساء ومديرو شركات ومصانع مصرية عن رغبتهم في فتح أسواق في السودان، مشيرين إلى أن المعرض، يعتبر فرصة لهم للتعرف عن قرب على احتياجات القطاعات السودانية المختلفة من معدات الكهرباء والتقنيات الحديثة في هذا المجال. وقال مدير التصدير في مجموعة زكي السويدي سيف الدين خيري إن مجموعته ستقدم تقنيات لمبات الإضاءة التي تقلل من استهلاك الكهرباء، مؤكداً أن تجربتهم نجحت في مصر وتم عبر شركة الكهرباء المصرية توزيع نحو أربعة ملايين لمبة من هذا النوع على المواطنين. وقال المهندس مدير عام مجموعة سيمس عمرو عيد إنهم ينظرون للسودان كفرص واعدة للاستثمار وتصدير منتجاتهم، خاصة أنه الدولة الأقرب إلى مصر من النواحي كافة، حيث تربط الشعبين علاقات أزلية وطيدة.