وقفت السفيرة البريطانية في الخرطوم روزالندا مارتندا على الأوضاع في ولاية جنوب دارفور، واعتبر نائب والي الولاية د. فرح مصطفى عبد الله ما تقدمه أجهزة الإعلام الغربية حول حقيقة الأوضاع بالإقليم تشويهاً للوضع الطبيعي. وقال خلال لقائه بالسفيرة في نيالا أمس الاثنين إن استقرار الأوضاع الأمنية بدارفور أسهم بصورة كبيرة في استقرار الوضع الإنساني، مما انعكس إيجاباً على العودة الطوعية للنازحين من معسكرات النزوح إلى قراهم الأصلية. وأشاد بالتنسيق الذي تم مع المنظمات بمعسكر كلمة القريب من نيالا في تقديم الخدمات للنازحين. وأضاف أن الوضع الشاذ بالمعسكر ساعد في خروج النازحين عن القانون بجانب حملة السلاح، مما يتسبب في خلق الكثير من المشكلات داخل المعسكر. لا قيود على حركة المنظمات " نائب والي جنوب دارفور يؤكد استعداد حكومته لمعالجة الاشكالات التي تواجه القوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالولاية " ونفى نائب والي جنوب دارفور وجود أي قيود تجاه حركة المنظمات بالولاية. وشدد على أن حكومته تقوم بدورها على أكمل وجه تجاه حماية النازحين. وأكد استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية في كل معسكرات النازحين بالولاية. وأوضح أن موضوع العودة الطوعية بحاجة إلى المزيد من الجهد لتوفير المتطلبات الأساسية للعائدين بقرى العودة الطوعية. وشدد على استعداد حكومة جنوب دارفور لمعالجة الاشكالات كافة التي تواجه القوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالإقليم "يوناميد". ودعا الى ضرورة التنسيق للمرحلة المقبلة وعقد الاجتماعات بصورة دورية لضمان تقديم الخدمات للمحتاجين بصورة أفضل. من جانبها، أكدت السفيرة البريطانية، أن الهدف من الزيارة هو الوقوف على الأوضاع الإنسانية بالولاية. وأوضحت أن اللقاء تطرق للوضع بمعسكر كلمة للنازحين وسير المصالحات القبلية بين القبائل.