تبادل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ومنافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة ميت رومني، الاتهامات حول فشل خطط كل منهما في ما يتعلَّق بالخطط الضريبية والاقتصادية، في أول مناظرة جرت بينهما ليل الأربعاء. وفي المناظرة التي استمرت 90 دقيقة، كان رومني أكثر عدوانية في انتقاده لسجل أوباما ورؤيته، في حين أن أوباما دافع بحزم عن سجل إنجازاته، وتحدى خطط منافسه، واصفاً إياها بأنها غير قابلة للتنفيذ. وقال أوباما رداً على سؤال حول خلق فرص العمل: "أميركا تتقدم.. عندما تتقدم الطبقة المتوسطة"، مشيراً إلى أن خطة رومني للتخفيضات الضريبية للأغنياء، فشلت من قبل، وستفشل الآن. وفي وصفه لخطة خفض الضرائب التي اقترحها رومني بنحو خمسة تريليونات دولار، ردد أوباما تصريحات للرئيس الأسبق بيل كلينتون قال فيها إن "الحساب لا يكون منطقياً دون زيادة الإيرادات الضريبية"، وهو أمر رفضه رومني. وأضاف أوباما: "أعتقد أن قواعد الحساب، والحس السليم، وتاريخنا يبين لنا أن هذه الوصفة لا تصلح لنمو فرص العمل". من جهته، قال رومني، إن أوباما ما زال يدفع باتجاه نفس السياسات التي تبناها عندما تولى منصبه قبل أربع سنوات، وهذه الخطوات فشلت في مكافحة ارتفاع معدلات البطالة وإنعاش الاقتصاد مرة أخرى.