وصل الخرطوم، عصر الأربعاء، الرئيس السوداني عمر البشير، قادماً من المملكة العربية السعودية، بعد أن أجرى عملية جراحية ناجحة. وكان في استقبال الرئيس بمطار الخرطوم حشد جماهيرى ومسؤولون، على رأسهم نائبه الأول علي عثمان محمد طه. كما اصطف عدد من الوزراء الاتحاديين والقيادات السياسية والطرق الصوفية واتحادات المرأة والطلاب والمؤسسات لاستقبال البشير العائد من رحلة علاجية صاحبتها الكثير من التكهنات. ورفع المستقبلون شعارات ولافتات كتبت عليها "عوداً حميداً للرئيس" ورددوا هتافات "حمداً للعودة رغم كيد الحاقدين". وخرج البشير في موكب محيياً الجماهير التي اصطفت لتهنئته بالعودة للبلاد. واستقبل البشير مساء الأربعاء ببيت الضيافة في الخرطوم، رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بالخرطوم والوزراء والمسؤولين بالدولة وقادة القوات المسلحة والأمن والشرطة ورجالات الطرق الصوفية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي الذين قدموا له التهنئة بعودته معافى. وقال متحدث باسم الرئاسة السودانية، في وقت سابق، إن الرئيس البشير بصحة جيدة بعد خضوعه لعملية جراحية صغيرة بالسعودية لمعالجة التهاب في الحبال الصوتية. ونفى شقيق للرئيس معاناة البشير من أي مرض خطير، كما يروج له البعض.