قررت ولاية الخرطوم ومشروع الرقابة والتحكم المروري إمهال المواطنين شهراً لإرشادهم بالمخالفات التي تسجلها الرادرات وكاميرات المراقبة وإخطارهم بالمخالفات التي ارتكبوها قبل تطبيق مخالفات السرعة الزائدة وقطع الإشارة الحمراء والرقابة الأمنية لرصد أي جرائم. وعقد اجتماع موسع بين والي الخرطوم وشركاء مشروع الرقابة والتحكم المروري يوم الأحد بمقر غرفة الرقابة والتحكم المروري برئاسة الشرطة والتي سيفتتحها الرئيس عمر البشير يوم الثلاثاء. وأمن الاجتماع على التشغيل التجريبي للمشروع في مرحلته الأولى والذي يغطي مساحات واسعة من التقاطعات المرورية عبر الكاميرات والرادارات وربط النظام بنظام المرور والذي يغطي كل ولايات السودان وسيبدأ العمل في تركيب اللوحات الإرشادية. كما وقف الاجتماع على البدء فوراً في المرحلة الثانية بعد دخول سوداتل كشريك أساسي في المشروع بإدخال 10 رادارات متحركة تغطي بقية أجزاء الولاية. وطالب الوالي القائمين على المشروع بتكثيف التوعية للمواطنين بالنظام حتى يتفادوا الوقوع في المخالفات. وكانت الكاميرات والرادرات قد نقلت صوراً حية لحوادث مرورية وقعت في مواقع عديدة من خلال صور فيديو عالية الدقة والجودة.