بدأت صباح اليوم بالعاصمة السودانية الخرطوم، اجتماعات مجلس الأعمال السعودي السوداني الثاني، والذي ينوي مناقشة مجموعة من الأجندة المتعلقة بتحريك الاستثمارات المشتركة بين القطاعين الخاص في البلدين، وتذليل المعوقات التي تواجه الاستثمار. كما ناقش الاجتماع الخطوات العملية للاجتماع التحضيري الخاص بملتقى الاستثمار السعودي السوداني الذي سيعقد بالعاصمة السعودية الرياض. وقدم نائب رئيس الجانب السعودي في المجلس، حسين سعيد بحري، مقترحاً لإنشاء شركة في مجال صناعة الدواجن بالسودان، من شأنها مد السوق السعودي بمنتجات الدواجن، حيث تستورد السعودية 55% من الدواجن من البرازيل. وذكر أن المملكة العربية السعودية يوجد بها سوق كبير يستوعب كميات كبيرة من المنتجات الحيوانية، وقال إن السودان هو الأقرب مكانياً للأسواق بالسعودية. وأقر الوزير بالمجلس الأعلى للاستثمار، د.مصطفى عثمان إسماعيل، بوجود مجموعة من المشاكل تواجه الاستثمار في السودان، والتي تتمثل في البيروقراطية، وتضارب القوانين، والجبايات والرسوم والتأخير في الميناء، وتصديقات الأراضي، وعلاقة المواطن بالمستثمر. وأكد أنه تم حصر حوالي 43 نقطة تحتاج إلى علاج مع الجانب السعودي، مشيراً إلى تكوين لجنة لمعالجة هذه النقاط. من جانبه توقع رئيس الجانب السوداني في مجلس الأعمال المشترك ورئيس اتحاد أصحاب العمل، سعود البرير، حدوث اختراق كبير في المجال الاستثماري السعودي السوداني المشترك خلال المرحلة المقبلة، خاصة في الملتقى الاقتصادي المتوقع عقده بالرياض.