فشل الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي ومبعوثان كبيران من روسيا والولايات المتحدة في إحراز تقدم في المحادثات التي جرت بينهم بهدف الوصول إلى حل سياسي للصراع في سوريا، واتفق المجتمعون على الحاجة إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة. وقال الإبراهيمي في بيان مشترك تلاه بعد محادثاته المغلقة مع وليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأميركية وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي "أكدنا مجدداً أنه لا يوجد من وجهة نظرنا حل عسكري لهذا الصراع." واتفق المجتمعون على الحاجة إلى حل سياسي يستند إلى البيان الذي توصلت إليه القوى الدولية في جنيف في يونيو الماضي والذي دعا إلى مرحلة انتقالية في سوريا. لكن هذا البيان ترك دور الرئيس السوري بشار الأسد في هذه المرحلة الانتقالية مفتوحاً. وقال الإبراهيمي للصحفيين "الشيطان يكمن في التفاصيل وأن الحكومة الانتقالية التي ستتولى السلطة خلال الفترة الانتقالية لن تبقى لفترة طويلة وستقوم بتوجيه المرحلة الانتقالية التي ستنتهي بإجراء انتخابات سيتم الاتفاق عليها" وقال إن هذه الحكومة ستكون لها كل الصلاحيات في الدولة. ورداً على سؤال لصحفي بشأن إحراز أي تقدم حقيقي قال الإبراهيمي "إذا كنتم تسألون عما إذا كان الحل قريب المنال .. فأنا لست واثقاً من ذلك."