سيرت ولاية شمال دارفور جسراً جوياً لمناطق سرف عمرة والسريف وكبكابية وغرة الزاوية لإغاثة المتأثرين من الأحداث الأخيرة حول منجم للتعدين التقليدي للذهب بجبل عامر بين الرزيقات الأبالة وبني حسين، ويستهدف الجسر خمسة آلاف أسرة من المتأثرين بالأحداث. وستكفي مواد الإيواء والغذاء لمدة خمسة أيام، وقال والي الولاية، عثمان محمد يوسف كبر، إن الأوضاع الأمنية مستقرة الآن، الأمر الذي يسهل عملية إغاثة المتأثرين. وشدد على أن الحكومة ستبذل كل جهودها لتوفير الدعم الإغاثي للمتأثرين، وأضاف أن الجسر الجوي سيسهم في تحسين الوضع الإنساني للنازحين. من جهته قال مفوض العون الإنساني بالولاية، إبراهيم أحمد حامد، إن جملة المستهدفين بالدعم "15" ألف أسرة، موضحاً أن الجسر الجوي يمثل دعماً أولياً للمتأثرين. وأشار حامد إلى أن الدعم المقدم ستقوم بتوزيعه المنظمات الوطنية، ودعا المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم والمساعدات وتوفير ما يكفي كافة المتأثرين.