قال علماء فلك إن مسبار الفضاء الأميركي فويجر 1 الذي أطلقته وكالة الفضاء الأميركية في سبعينيات القرن الماضي أصبح أول مركبة فضائية من صنع الإنسان تخرج من نطاق النظام الشمسي بعد عقود من السفر عبر الفضاء. وكتب العلماء في ورقة ستنشر في دورية "جيوفيزيكال ريسرشليترز" إن المسبار (Voyager1) -الذي أصبح الآن على بعد 18 مليار كلم من الأرض- رصد تغيرين واضحين في بيئته في 25 من أغسطس الماضي. ومن المحتمل أن يكون المسبار -الذي أطلق من قاعدة كيب كنافيرال بولاية فلوريدا في الخامس من سبتمبر 1977- في منطقة جديدة لم تكن معروفة في السابق بين الغلاف الشمسي وفضاء ما بين النجوم. ويقول إدوارد ستون أحد علماء مشروع المسبار فويجر حينئذ "نعتقد أن هذه هي الخطوة الأخيرة في رحلتنا إلى فضاء ما بين النجوم". وأضاف ستون في بيان صادر الأربعاء أن هناك حاجة لمزيد من الأدلة لإظهار أن فويجر ترك المجموعة الشمسية. وفي عام 1990، قام فويجر 1 بالتقاط أول صورة كاملة للنظام الشمسي. وقد أمضى المسبار الفضائي السنوات الأخيرة في دراسة القشرة الشمسية التي تحيط بالحدود الخارجية للنظام الشمسي، حيث يقل تأثير الشمس.