قال وزير النفط في جنوب السودان ستيفن ديو داو، إن بلاده ستبدأ تسويق الخام نهاية مايو المقبل بعد استئناف الإنتاج يوم السبت الماضي، وأضاف أنه سيتم تسويق أول شحنة في نهاية مايو بعد وصولها إلى ميناء بورتسودان. وأوقف جنوب السودان -الذي ليس له منفذ بحري- إنتاجه من النفط بالكامل في يناير 2012 بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق مع الخرطوم بشأن رسوم عبور النفط. وبعد مفاوضات استمرت عدة أشهر اتفق الطرفان الشهر الماضي على استئناف ضخ النفط عبر الحدود، وكان جنوب السودان يضخ نحو 350 ألف برميل يومياً قبل وقف الإنتاج. وقال الوزير الجنوبي إن حقل ثارجاث الصغير في ولاية الوحدة هو الحقل الوحيد الذي استأنف ضخ النفط وستبدأ نصف الحقول الأخرى في الولاية الإنتاج في الأيام القليلة المقبلة. أكبر الحقول " وزير النفط في جنوب السودان يقول للصحفيين في جوبا بعد تفقد الحقول في ولايتي الوحدة وأعالي النيل كانت ولاية أعالي النيل تنتج 250 ألف برميل يومياً، سنبدأ تدريجياً ربما بنحو 180 ألف برميل يومياً وسنصل إلى مستوى الإنتاج المعتاد في غضون شهر أو شهرين " وتابع داو أن حقول النفط في ولاية أعالى النيل، وهي أكبر حقول في جنوب السودان، لم تستأنف الإنتاج أيضاً وإن الأمر سيستغرق ما يصل إلى شهرين حتى تبلغ الحقول مستوى إنتاجها السابق. وقال للصحفيين في جوبا بعد تفقد الحقول في ولايتي الوحدة وأعالي النيل "كانت ولاية أعالي النيل تنتج 250 ألف برميل يومياً، سنبدأ تدريجياً ربما بنحو 180 ألف برميل يومياً وسنصل إلى مستوى الإنتاج المعتاد في غضون شهر أو شهرين". وأضاف أن بعض خطوط الأنابيب تضررت خلال القتال مع السودان العام الماضي، وقال بدون الخوض في التفاصيل "سنحتاج فترة من الوقت لتركيب المعدات الجديدة". وقال مسؤول آخر في قطاع النفط، إن جنوب السودان يتوقع إنتاجاً مبدئياً بين 150 و200 ألف برميل يومياً بحلول 15 أبريل. وقال داو إن الحكومة تتوقع الحصول على أول إيرادات نفطية في يوليو المقبل.