أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، أن قواته تقوم حالياً بمطاردة مهاجمي مدينة "أم روابة" بولاية شمال كردفان، من متمردي الجبهة الثورية بعد تصديها لهم لدى هجومهم عليها، التي قدموا إليها بعد مهاجمة منطقة "أبو كرشولا" وقرية "الله كريم". وأبان المتحدث الرسمي باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد، في بيان، أن الجبهة قامت بتجميع قوات تخريبية بمنطقة "جاوا" من ولاية جنوب كردفان وتسللت لمهاجمة مدينة أم روابة فجر السبت، على الرغم مما ترفعه من شعارات تدعي فيها تبني قضايا الوطن. وأوضح أن قوات الجبهة تسللت عبر المسالك الوعرة بجبال النوبة، مستفيدةً من الغطاء الذي توفره طبيعة المنطقة إلى أن وصلوا منطقة أبوكرشولا، حيث تصدت لهم القوات المسلحة وأحدثت فيهم خسائر في الأرواح والمعدات. وتابع غير أنهم واصلوا تقدمهم من أجل إحداث أقصى ما يستطيعون من تخريب، فنهبوا قرية "الله كريم" ثم استهدفوا مدينة أم روابة، حيث قاموا بتدمير برج الاتصالات ومحطة الكهرباء ونهبوا ممتلكات المواطنين ومحطات الوقود. الوالي يدين " والي شمال كردفان، يقول أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى مرابطة بكافة مناطق محلية الرهد أبو دكنة، وأن الطابور الخامس قام بالتسلل لأم روابة لأنها خالية من الجيش ولأنها منطقة كانت تعيش في سلام " واختتم سعد بيانه بقوله "إن القوات المسلحة تصدت للمتمردين بمدينة أم روابة حيث لا تزال المعارك دائرة وتواصل القوات المسلحة عملها في مطاردة المعتدين، وسنوافيكم بأي تفاصيل لاحقة". من جانبه، أدان والي ولاية شمال كردفان ميرغني حسين زاكي الدين، الهجوم الغادر من فلول ما يسمى بالجبهة الثورية والجيش الشعبي على مدينة أم روابة . وأشار الوالي خلال مخاطبته مجاهدي الدفاع الشعبي بالأبيض، إلى أن ولايته ظلت ترصد وتتابع تحركات ما يسمى بالجبهة الثورية في مناطق أبو كرشولا وجبل الدائر، مضيفاً أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى مرابطة بكافة مناطق محلية الرهد أبو دكنة، وأن الطابور الخامس قام بالتسلل لأم روابة لأنها خالية من الجيش لأنها منطقة كانت تعيش في سلام. وأكد الوالي استعداد مجاهدي الولاية لصد الهجوم الغادر، مؤكداً أن ولاية شمال كردفان عصية على المعتدين وسترد على المعتدين بقوة.