يتجه البرلمان إلى تخصيص جلسته يوم الإثنين المقبل لمناقشة العدوان الذي حدث على مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان واتخاذ إجراءات عملية تقود للقضاء التام على كل حركات التمرد وجيوبها في كل أنحاء البلاد. وقال رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر إن حجم الهجوم واختيار زمانه ومكانه يؤكد قصد الإضرار بالمواطنين ونهب ممتلكاتهم وتجريدهم من مقتنياتهم وتسبيب الأذى وقتل الأبرياء. ووصف الطاهر في اجتماع طارئ عقدته لجنة شؤون المجلس يوم السبت الهجوم بأنه أسلوب انتهجته الحركات المتمردة على الدولة مع كل المواطنين في السودان. وقال إن هذه الحركات قد شعرت بالعزلة التامة داخلياً وخارجياً بعد سقوط كل أقنعة الزيف التي كانت تستتر خلفها من جهة أخرى. وأشاد الاجتماع بمجاهدات القوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية المختلفة في مواجهة الهجوم، مؤكداً على أهمية اليقظة والتحسب لأي أعمال يمكن أن تقوم بها هذه الحركات. وناقش اجتماع لجنة شؤون المجلس الإجراءات التي يمكن أن يتخذها البرلمان في سبيل دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة. وأقرت اللجنة تكوين وفد لزيارة منطقة أم روابة والوقوف على الأوضاع وذلك من أجل دعم أهل المنطقة ورفع تقرير للمجلس بغرض بحث الإجراءات اللازمة لحسم كل هذه الحركات التي تهدد أمن واستقرار البلاد.