وصل الرئيس عمر البشير، ليل الجمعة، إلى العاصمة التشادية انجمينا للمشاركة في مؤتمر قمة السياج الأخضر الأفريقي العظيم الذي ينعقد السبت. وحظي البشير لدى وصوله باستقبال رسمي وشعبي حاشد تقدمه الرئيس التشادي إدريس دبي. وأكد البشير في تصريحات صحفية لدى وصوله أن مجيئه الى تشاد يأتي من منطلق الحرص على المشاركة في كل ما تقوم به تشاد وقيادتها من أنشطة على المستوى الإقليمي وذلك في إطار العلاقات المتينة بين السودان وتشاد. وأوضح أن مشاركة السودان في قمة مؤتمر السياج الأخضر الأفريقي العظيم تأتي لأهميته واهتمام السودان وحرصه على تنفيذ هذا المشروع بما يتصل بمشاكل الجفاف والتصحر وآثارها على مواطني المنطقة. وأشار البشير الى أن هنالك منابر أخرى مثل منظمة مكافحة التصحر وحوض النيجر تستوجب التنسيق بينهما وبين السياج الأخضر الأفريقي وما يتصل به. ويجري البشير على هامش القمة، مباحثات ثنائية مع الرئيس التشادي إدريس دبي وبعض القادة الأفارقة ورؤساء الوفود المشاركة، يطلعهم خلالها على آخر تطورات الوضع في السودان. يذكر أن (السياج الأخضر الأفريقي العظيم) يمر بإحدى عشرة دولة أفريقية وطوله أكثر من 7 آلاف كيلومتر ويمتد من العاصمة السنغالية داكار غرب القارة الأفريقية إلى جيبوتي شرقاً، ويعد السودان أكبر قطر يمر به هذا الحزام حيث يحظى بمرور حوالي 1500 كيلو متر من الطول الكلي.