أعلن المدير العام لشركة السكر السودانية، بكري محجوب محمد علي، يوم السبت، عن التزام شركته بتوفير سلعة السكر لمقابلة احتياجات شهر رمضان المعظم، وأكد في الوقت ذاته أن طرح مصانع الشركة للشراكة لا يعني خروج الدولة منها. وأكد المدير العام، في تصريح بثته وكالة الأنباء السودانية، اكتمال الإنتاج لموسم (2012- 2013) بمصانع: حلفا، سنار، عسلاية، وتوقع إنتاج 305 آلاف طن بعد الفراغ من عمليات الطحن بمصنع الجنيد. وقامت الشركة خلال رمضان الماضي بتوفير السكر للجوال الكبير زنة 50 كلج في حدود 223 جنيهاً للمواطنين بالأحياء والمؤسسات والهيئات الحكومية المعنية مباشرة دون وسيط لمقابلة شهر رمضان. وفي منحى آخر، أوضح أن الشراكة التي ترتضيها الحكومة لمصانع الشركة: "الجنيد، حلفا، سنار، عسلاية" تكون مع من تكتمل فيه المواصفات والشروط الفنية والمالية والإدارية المطلوبة. وسبق أن صرّح وزير الصناعة، عبدالوهاب محمد عثمان، أنه سيتم تحديث المصانع مع استمرار العمالة في وظائفها ورفع عددهم وقدراتهم لزيادة الإنتاجية من السكر لتغطية الاستهلاك المحلي والتصدير للخارج. يذكر أن استراتيجية شركة السكر ترمي لزيادة الإنتاج رأسياً وأفقياً وإنشاء مشروعات جديدة لإنتاج السكر فضلاً عن تحسين نوعية المنتج واستغلال مخلفات السكر والدخول في صناعة مدخلات الإنتاج والارتكاز على رفع كفاءة العاملين بالتدريب والاهتمام بالخدمات والتنمية والاجتماعية.