قالت سفارة السودان بدولة جنوب السودان في بيان لها، إن هنالك بعض المشكلات الفنية ظهرت مع بدء ضخ نفط الجنوب؛ منها عدم تحديد نقاط العبور لتسهيل الوصول للمنشآءت النفطية، إلى جانب عدم تركيب أجهزة الاتصال بين فلوج والجبلين. وأشار البيان الذي تحصلت "الشروق" على نسخة منه، إلى أن البلين يبذلان مجهودات كبيرة لمعالجتها على المستويات الفنية والوزارية عبر القنوات الرسمية. وأكد البيان التزام السودان نصاً وروحاً بإنفاذ اتفاقيات التعاون مع دولة جنوب السودان. من جانبه قال جنوب السودان يوم الأربعاء، إن خفضاً في إنتاج النفط يرجع إلى مشاكل فنية، وأن محطة الضخ التي أغلقت سيعاد فتحها يوم الأربعاء. وقال وزير خارجية جنوب السودان نيال دينق نيال يوم الأربعاء، إن المشكلة ترجع إلى إغلاق محطة ضخ تُعرف بالمحطة رقم اثنين؛ وتنقل النفط من محطة معالجة سودانية إلى مرفأ التصدير. وذكر لرويترز على هامش اجتماع للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا "تلقينا للتو معلومات بأنه تجرى معالجة تلك المشاكل الفنية، ويبدو أن محطة الضخ رقم اثنين ستعود للعمل اليوم". وكان وزير النفط السوداني عوض الجاز، أكد أن نفط دولة جنوب السودان ينساب بصورة طبيعية عبر أراضي بلاده لموانئ التصدير على ساحل البحر الأحمر دون أي عراقيل، رداً على تقارير إعلامية تحدثت عن خفض إنتاج جوبا للنصف.