وقف الخبير المستقل لحقوق الإنسان، مسعود بدرين، يرافقه عدد من الخبراء في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي، على انتهاكات المتمردين خلال هجومهم على ولاية شمال كردفان مؤخراً، ومنطقة أبوكرشولا، توطئة لرفع تقريره لمجلس حقوق الإنسان بجنيف. وقال بدرين في تصريح لقناة "الشروق"، هذا هو اليوم الأول من زيارتنا الثالثة للسودان.. ونحن الآن بخلاوى الله كريم، التي وصلناها بعد زيارة الرهد، واستمعنا لآراء المتأثرين من الهجوم على المنطقة.. وأصبح لدينا رؤية واضحة، بعد أن شرحوا لنا ما تعرضوا له من هجوم. وأضاف، أن ما استمتعت له يساعدني في إعداد تقرير شامل، لتقديمه لمجلس حقوق الإنسان، في سبتمبر المقبل. وأشار بدرين إلى أن زيارته تستمر لمدة ستة أيام، وتشمل دارفور، وولاية النيل الأزرق، بجانب إجراء لقاءات في الخرطوم، مع كافة الجهات ذات الصلة. اجتماع مع الولاية " بدرين عقد اجتماعاً مع حكومة الولاية شمال دارفور، في مستهل زيارته التفقدية للمناطق التي تعرضت للهجوم من قبل قوات الجبهة الثورية " وكان بدرين عقد اجتماعاً مع حكومة الولاية شمال دارفور، في مستهل زيارته التفقدية للمناطق التي تعرضت للهجوم من قبل قوات الجبهة الثورية. واطلع خلال الاجتماع، على الأوضاع والملابسات التي صاحبت الهجوم على مناطق أم روابة، والله كريم، وأبوكرشولا، وما نتج عنه من قتل وتدمير للخدمات، ومشروعات التنمية، ونزوح وتشريد للمواطنين، والخطوات والترتيبات التي قامت بها حكومة الولاية، والمنظمات الطوعية، في تقديم المساعدات لهم. واستعرض أعضاء حكومة الولاية، تقريراً حوى مجمل الآثار المترتبة على هجمات قوات الجبهة الثورية. وقال نائب الوالي ماهل محمد عوض الله وزير الثقافة والإعلام، إن التقرير ركز على الانتهاكات الكبيرة التي مارستها القوات المعتدية على المواطنين العُزّل، وحجم الضرر الذي وقع على تلك المناطق. وأشار إلى أن الخبير المستقل لحقوق الإنسان، اطلع على الإجراءات التي اتخذتها حكومة الولاية، لمنع تكرار ما حدث.