قال والي ولاية الخرطوم؛ د.عبدالرحمن الخضر إن الدستور، هو الذي سيحقق للأحزاب السياسية رغبتها في الوصول للسلطة، عبر التداول السلمي، من خلال صناديق الاقتراع، وأضاف "أن أي حزب يتخلف عن وضع الدستور لا يلومن إلا نفسه". ودعا الخضر -الذي خاطب لقاءات جماهيرية بالمدينة يوم الأحد على شرف افتتاح ثلاثة مراكز صحية جديدة، ومكتباً للتعليم- القوى السياسية إلى المشاركة فى وضع مسودة الدستور استعداداً للانتخابات القادمة. وأكد التزام الولاية بكل الوعود التي قطعتها للمواطنين، إبان الانتخابات الأخيرة، خاصة فيما يلي الخدمات . وقطع أن الولاية عازمة على استكمال الخارطة الصحية بنهاية العام، معلناً أن هذا الأسبوع سيشهد لوحده افتتاح 30 مركزاً صحياً نموذجياً، روعي في توزيعها خدمة نظام المنطقة الصحية، بربط مجموعة من المراكز الصحية بمستشفى مرجعي كبير، فضلاً عن توفير خدمات الاخصائيين، وتوفير كل الأجهزة والمعدات التشخيصية. دعوة للأطباء " مراكز صحية نموذجية بواقع مركز صحي لكل 5 6 آلاف من السكان ويبعد المركز ما بين 1 2 كلم من سكن المواطن " وأوضح والي الخرطوم أن التنافس بين المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة سيبلغ أشده فى الفترة القادمة، لجهة التفوق الكبير الذي حققته المدارس الحكومية، مشيراً إلى أن هذا التفوق لن يتراجع، بل سيتقدم إلى الإمام لصالح العملية التعليمية . وأكد أن هناك مراجعة كاملة لكل شبكات المياه، والصرف الصحي، ومصارف الأمطار بعدد من الأحياء لإكمال منظومة الخدمات بالأحياء . من جانبه دعا وزير الصحة بالولاية؛ أ.د مأمون حميدة الأطباء، والأخصائيين الذين يقطنون أحياء الخرطوم إلى مشاركة حقيقية بتخصيص جزء من وقتهم يومي؛ الجمعة والسبت، لمقابلة المرضى بالمراكز الصحية، واستعدادهم، كأطباء، للإسهام مع الوزارة في تنفيذ برنامج طبيب الأسرة . وقال مأمون :"هدفنا الأساسي ألا يصل المريض مباشرة إلى المستشفى، وإذا حدث ذلك، فإن هناك خللاً في المركز الصحي". وذكر أن افتتاح المراكز الصحية النموذجية سيكتمل هذا العام بواقع مركز صحي لكل خمسة إلى ستة آلاف من السكان، بحيث يبعد المركز الصحي ما بين واحد إلى اثنين كلم من سكن المواطن. وأكد أن هذا المعدل أفضل من معدل هيئة الصحة العالمية، الذي حدد مركز صحي لكل عشرة آلاف مواطن.