بالرغم من فرحة مواطني ولاية جنوب دارفور بهطول الأمطار، في مثل هذه الأيام، فإنها وفقاً لإدارة البترول بوزارة المالية بالولاية، قد أسهمت في تفاقم أزمة الغاز والكهرباء، لكن المواطنين يتمسكون بمطالبتهم للسلطات بإيجاد حل عاجل للأزمة. وطالب مواطنون بمدينة نيالا السلطات بمعالجة ظاهرة خلل توزيع الغاز، عبر مراكز التوزيع، حيث تسببت إجراءات تعبئة الغاز وتوزيعه في حالة من الارتباك واليأس لديهم جراء الوقوف لفترات طويلة أمام مراكز التوزيع، دون الحصول على الغاز. واعتذرت مدير إدارة البترول في وزارة المالية بالولاية؛ جواهر زكريا، عن البطء في توزيع الغاز الذي أكدت وصوله عبر السكة الحديد لمدينة نيالا، وبررت ذلك بهطول الأمطار بغزارة الأمر الذي يؤثر في عمليات المناورة للتفريغ. وقالت ل"الشروق" إنهم منحو الأولوية في ذلك لوقود الكهرباء. وتعهدت باتخاذ إجراءات محلية عاجلة لحل المشكلة بصورة نهائية للمواطن. وتساءل المواطنون، الذين اصطفوا لساعات وأيام للحصول على الغاز، عن الدور الرقابي للحكومة في توزيع الغاز، ووصف البعض شركات التوزيع بأنها تسعى للربح على حساب معاناة المواطن.