ارتفع يوم الأحد ضحايا السيول والأمطار بولاية نهر النيل من خمسة إلى 12 شخصاً لقوا مصرعهم بأسباب الغرق والصعق الكهربائي وانهيار المنازل، وأصيب ثلاثة أشخاص، ولحق الدمار الكامل ب765 منزلاً مقابل 763 تضررت جزئياً. وأبلغت غرفة الدفاع المدني بالولاية، مراسل الشروق عصام الحكيم، أن أضرار السيول امتدت إلى المرافق العامة بالولاية، حيث أسقطت أربع مدارس وثلاثة مساجد وداخليتي طلاب. وأكدت الغرفة أن الخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي من المحاصيل والمغروسات ونفوق الماشية يحمل مؤشرات كبيرة إلا إنها ذكرت أن الحصر ما زال مستمراً عبر الغرف القاعدية بالمحليات. وواصلت السيول والأمطار اجتياح أجزاء واسعة من محليات أبوحمد والشريك وأبوهشيم بنهر النيل، وأدت لانهيار أكثر من 60 منزلاً بمنطقة أبوهشيم وقطع طريق العبيدية أبوحمد، وأدت لنفوق أكثر من 300 رأس من الضأن مع إتلاف المحاصيل. أضرار جسمية " السيول أدت إلى نفوق أكثر من 300 رأس من الضأن و20 من الأبقار فضلاً عن قطع الطريق في مناطق العبيدية ووادي الحمار " وقال معتمد محلية أبوهشيم السابق، مبارك عباس علي مصطفى، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن المحلية تعرَّضت لأضرار جسيمة بجانب الأضرار التي لحقت بالمواطنين على ضفتي نهر النيل، مبيناً أن المناطق التي تعرَّضت للسيول تمثَّلت في مناطق الشريك، أبوهشيم، أم غدي، عتمور والكرو. وأضاف أن المدارس والداخليات بمنطقة الشريك تعرَّضت لاتلاف كامل مع جرف عشرة وابورات للمياه على شاطئ نهر النيل بمناطق أم غدي وأبوديس. وأكد مصطفى أن السيول أدت إلى نفوق أكثر من 300 رأس من الضأن و20 من الأبقار فضلاً عن قطع الطريق في مناطق العبيدية ووادي الحمار، الأمر الذي أدى لتعطيل السفريات من وإلى أبوحمد، بجانب اتلاف موسم البلح والمحاصيل. وناشد مصطفى المنظمات التي تعمل في مجال العمل الإنساني والخيرين التدخل العاجل لتقديم الدعم والإيواء للمتضررين بالسيول والأمطار التي اجتاحت المحلية.