أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر عن مقتل 50 شخصاً من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت وزارة الداخلية إن قواتها تقدمت إلى مكاني الاعتصام "إنفاذاً لتكليف باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه اعتصامي رابعة العدوية والنهضة". وأضاف البيان "سيسمح بالخروج الآمن للموجودين في الاعتصامين من خلال المنافذ المحددة التي تم إعلامهم بها". وقبل بدء أعمال فض الاعتصامين بقليل قال العضو القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي إن قوات الأمن تقدمت لحصار اعتصام مؤيدي مرسي أمام مسجد رابعة العدوية في شمال شرق القاهرة. ونقل عن شهود عيان أنباء غير مؤكدة عن وجود قناصين على أسطح البنايات المحيطة بالميدان ولاسيما المؤسسات العسكرية، مشيراً إلى أن إطلاق النار لا يتوقف. كما أشار إلى تحليق طائرتين مروحيتين تابعتين للجيش والداخلية في سماء اعتصام رابعة العدوية. وقال طبيب من المستشفى الميداني في ميدان النهضة -بحسب الجزيرة- إن قنابل الغاز المدمع سقطت على الميدان من كلِّ الاتجاهات، مشيراً إلى إصابة 150 شخصاً بفعل هذه القنابل. وكانت السلطات المصرية قد سرّبت يوم الثلاثاء، معلومات عن أنها قررت تأجيل إقتحام الاعتصامين شهراً على الأقل لفسح المجال أمام فضهما بشكل سلمي.