أعلن الأمين العام لهيئة نواب دارفور بالبرلمان حامد عبد الله حماد يوم الأربعاء إيفاد الهيئة وفداً لولاية شرق دارفور يضم 19 نائباً لتعزيز إجراءات الولاية والجهد الأهلي لإنهاء الصراع الذي نشب أخيراً بين قبيلتي المعاليا والرزيقات. وأكد حماد إعداد الهيئة لوثيقة تضمنت بنودها وقف العدائيات بين الطرفين، مضيفاً أنه تم تكوين آلية لمتابعة إنفاذ تلك الوثيقة. وقال إن جهود شرق دارفور تهدف للوصول لنتائج طيبة لحل المشكلة القبلية بالإضافة لمساهمة الإدارة الأهلية بشمال دارفور، وتوقع أن ترى الاتفاقية النور الأيام المقبلة. وأعلن عن قيام مؤتمر للصلح بين المعاليا والرزيقات في مطلع نوفمبر المقبل، مثمناً تجاوب الطرفين للهدنة ودعاوى الصلح. ونبه حماد حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إلى مشاركة الهيئة نواب دارفور سابقاً في مؤتمر الصلح بين قبيلتي بني هلبة والقمر، مؤكداً أن الهدف من مساعي الهيئة حقن دماء أبناء الإقليم. وكشف عن اتجاه الهيئة لتحقيق الصلح بين قبيلتي التعايشة والسلامات بالإضافة إلى تعزيز الاتفاقية التي تمت بين المسيرية والسلامات بوسط دارفور. وأوضح أن لجان التحقيق التي كونت حول النزاع بين القبائل الدارفورية تعمل في مهامها، متوقعاً محاسبة كل من تورط فيها، وأمن على جهد الرئيس عمر البشير في إنفاذ خطة الرئاسة المرتقبة للصلح وحقن الدماء بدارفور.