أعلن رئيس اللجنة الفنية العليا لغرفة طوارئ الخريف مصطفى عدلان وزير التخطيط العمراني، دخول مياه النيل لبعض مناطق شمال الجزيرة خاصة في محلية الكاملين. وفي الأثناء تخوف مواطنون بالولاية من آثار فيضان النيل. وقال عدلان ل "الشروق" إن السلطات المختصة جهزت الاحتياطات اللازمة لمجابهة الفيضان، اتخذت عبر 30 موقعاً على طول النيل بالولاية، وأضاف أن المواقف الحرجة للنيل قد تم تجاوزها. وكشف عن تراجع مناسيب المياه بالنيل الأزرق ورافد الرهد. ووصف الوزير الموقف بالمطمئن. من جانبهم أبدى مواطنون بولاية الجزيرة بينهم علي صالح وأبو طالب كباشي، تخوفهم حال فيضان النيل، قائلين إن المياه تحيط بالمنازل وبعض المزارع والكمائن. وطالب مواطنون الجهات المعنية بوضع الاحتياطات اللازمة للتعامل مع فيضان المياه في بعض المناطق وآثارها السالبة. وفي سياق ذي صلة، وصلت ولاية الجزيرة، قافلة التراحم والتكافل، التي سيرتها جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان. وتجيء القافلة بالتنسيق مع جمعية التربية الإسلامية بمملكة البحرين. وتهدف إلى إغاثة متضرري السيول والأمطار بمحلية أم القرى بالجزيرة. وقال ممثل اللجنة العليا للإغاثة بجماعة أنصار السنة المحمدية علي أبوالحسن، إن القافلة تحتوي على مواد غذائية للمتضررين. وأوضح أن المواد التي وفرت تكفي حوالى ألف أسرة من الأسر المتضررة لمدة شهر.