اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء زعيم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، أثناء توجهه لمؤتمر صحفي يُعقد على سطح الحلواني بمنطقة وادي الجوز في القدس، وقبيل إعلانه يوم النفير للأقصى. وقال المتحدث باسم الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات ل"الجزيرة نت" إن الاحتلال الإسرائيلي نصب كميناً للشيخ صلاح أثناء توجهه لمؤتمر صحفي يُعقد على سطح الحلواني بمنطقة وادي الجوز في القدس تحت عنوان "نحو ربيع القدس والأقصى". وكان الاحتلال قد أصدر قراراً سابقاً بمنع الشيخ رائد صلاح دخول مدينة القدس لأكثر من عام، وانتهى القرار منذ شهور قليلة، وما زال ممنوعاً من دخول الحرم القدسي الشريف. إطلاق اعتصامات " أُنزل الشيخ صلاح من سيارته في منطقة عمواس وأبلغته شرطة الاحتلال أنه مطلوب لأغراض أمنية قبل أن تقتاده إلى مركز تحقيق المسكوبية " وقررت الحركة الإسلامية إطلاق فعاليات واعتصامات تستمر منذ الثلاثاء حتى الجمعة ضد الاقتحامات الاستيطانية، كما أعلنت الأربعاء يوماً للنفير إلى المسجد الأقصى تزامناً مع بدء الأعياد اليهودية، وأولها عيد رأس السنة العبرية. وقال نجيدات إن المؤتمر الصحفي الذي تشارك به القوى الوطنية والإسلامية في القدس والداخل الفلسطيني، يتناول كل ما تتعرض له المدينة المقدسة وخاصة الاقتحامات الاستيطانية المتصاعدة واتخاذ اليهود للأقصى محطة في أعيادهم ومناسباتهم. ووفق نجيدات، فقد أُنزل الشيخ صلاح من سيارته في منطقة عمواس وأبلغته شرطة الاحتلال أنه مطلوب لأغراض أمنية قبل أن تقتاده إلى مركز تحقيق المسكوبية. ويأتي إعلان يوم النفير الأربعاء على خلفية دعوات لمؤسسات استيطانية وجماعات يهودية متدينة لاقتحامات جماعية للمسجد الأقصى بمناسبة الأعياد اليهودية التي تبدأ الأربعاء بمراسيم "عيد رأس السنة العبرية" الذي يستمر ليومين.