دشنت حكومة وسط دارفور، منشآت خدمية وسكنية وتعليمية، بمنطقة رونقاتاس، التي تضم حوالى 300 ألف متأثر تم تسليم 600 منهم عقودات منازل توطئة تلسيمها الأيام المقبلة. وتجيء الخطوة ضمن مجهودات قطر لإنفاذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور. وتم اختيار منطقة رونقاتاس ضمن القرى النموذجية الخمس بولايات دارفور، التي خصصت لها مشروعات ضمن اتفاقية الدوحة لسلام دارفور. وقال نائب والي وسط دارفور محمد موسى أحمد ل "الشروق" وقفنا على انطلاقة العمل في المشروعات بمحلية رونقاتاس، أبرزها بدء إنشاء المدرسة الثانوية التي تبرع بها جهاز الأمن والمخابرات لمحلية أزوم، مشيراً للدعم القطري الكبير والذي شمل إنشاء مدرستين، ووحدة صحية، ومحطة مياه، وعدد من المنازل للأطباء والمعلمين. عودة موسمية " عودة طوعية بمحلية أزوم، نتيجة لموسم الخريف، تقدر بحوالى 14 ألف لقرى تلوللو، ومارا، مولو وتشهد منطقة رونقاتاس عودة طوعية من معسكرات مورني وزالنجي " من جانبه أشار مفوض العون الإنساني بوسط دارفور راضي علي أمين، لوجود عودة طوعية موسمية مقدرة بمحلية أزوم، نتيجة لموسم الخريف، تقدر بحوالى 14 ألف عائد لقرى تلوللو، ومارا، مولو. وقال إن منطقة رونقاتاس تشهد عودة طوعية من معسكرات مورني وزالنجي. وأضاف أن معسكر رونقاتاس يضم الآن حوالى 300 ألف متأثر، تسلم منهم عقدوات يوم الجمعة 600 شخص توطئة لتسليمها الأيام المقبلة. وأشاد ممثل النازحين بمعسكر رونقاتاس عبدالجبار صالح أبكر، بدعم قطر والحكومة "الولائية والمركزية" للتمأثرين بمعسكر رونقاتاس، خاصة إنشاء المدرسة. وطالب المجتمع الدولي والمحلي بإنشاء المزيد من المشروعات الخدمية للمتأثرين بغية الاستقرار. وذكر معتمد محلية أزوم محمد شرف الدين، أنه في بداية مشكلة دارفور كان حديث الناس في دارفور عن وجود ظلم بعدم المشاركة في السلطة، لكن هذا الأمر تم حسمة تماماً بالمشاركة. وقال إنه بتدشين المشروعات الخدمية فإنها تسهم في العودة الطوعية والاستقرار بالإقليم.