كشف وزير الدولة بوزارة النفط، فيصل حمَّاد، عن دخول بعض محطات توزيع الوقود، التي تضررت تضرراً جزئياً، إلى دائرة الخدمة. وتفقَّد محطات شركات توزيع المشتقات النفطية في كلٍّ من محليات الخرطوم، بحري وأمدرمان. ووقف حمَّاد، خلال جولته، على موقف الإمداد النفطي بالمحطات، واستقرار عمليات التوزيع، كما وقف على حجم الأضرار البالغة التي تعرضت لها المحطات من عمليات التهشيم والحرق وسرقة الأموال، خلال الأحداث الأخيرة. وأشار إلى الجهود التي تبذلها لجنة الطوارئ، التي كونتها وزارته بالتنسيق مع شركات التوزيع، لإدخال جميع المحطات، التي تمَّ حرقها بالكامل، إلى دائرة الخدمة، في أقرب وقت ممكن. من جهة أخرى، استنكر بعض وكلاء شركات التوزيع الأعمال التخريبيَّة التي تعرضت لها محطاتهم من حرق ونهب وسلب للأموال، داعين المواطنين إلى ضبط النفس والتعبيرعن آرائهم بالطرق السلميَّة، وعدم المساس بالخدمات التي تعود عليهم بالنفع في سبل حياتهم اليومية. من جانبه، أعلن نصرالدين الحسين، مدير شركة النيل للبترول، أنَّ الشركة تضررت بالإحداث الأخيرة عبر تسع محطات، منها ضرر كلي وجزئي. وأضاف أن الشركة عملت على تكوين غرفة عمليات متكاملة منذ اندلاع الأحداث لضمان عدم تأثُّر المواطنين بتوقُّف المحطات. وذكر أن بعض المحطات التي تضررت تضرراً جزئياً دخلت دائرة الخدمة. وأكَّد أن بقية المحطات ستدخل الخدمة في غضون خمسة أيام.