وقف وفد من مركز كارتر الدولي للديمقراطية اليوم السبت، على عملية السجل الانتخابي في ولاية نهر النيل شمالي السودان، التي دخلت أسبوعها الرابع وحققت ارتفاعاً ملحوظاً في نسب الإقبال على المراكز، وسط توقعات بتمديد الفترة. وقال ماكس فون المراقب في المركز الأميركي للشروق: "إننا قدمنا إلى السودان استجابة لدعوة من شريكي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، لمراقبة عملية الانتخابات التي بدأت مراحلها العملية بمرحلة تسجيل الناخبين". وأكد أن الوفد يطوف حالياً على أرجاء السودان بغرض الوقوف على سير العملية ولم يشأ إبداء ملاحظاته عليها. ومن جانبه قال عثمان الباهي رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية نهر النيل إن التسجيل يسير بصورة طيبة. مراقبون من الأحزاب " رئيس لجنة الانتخابات في الولاية يقول أن المراكز تشهد إقبالا كبيراً وأن اللجنة لم تتلق بعد أي شكاوي تشكك في سير العملية " ونبه الباهي إلى وجود مراقبين للعملية من الأحزاب السودانية ووفود دولية. وقال إن مركز كارتر سيقف على تجربة جيدة في نهر النيل، وأكد أن المراكز تشهد إقبالا كبيراً وأن اللجنة لم تتلق بعد أي شكاوي تشكك في سير العملية المفصلية. وقال عبد العزيز ميرغني من حزب الأمة القومي إن الأجواء في منطقة نهر النيل طيبة وإن هنالك تفاعلاً لافتاً مع العملية، لكنه انتقد بعض الممارسات التي تصدر من بعض القوى السياسية هناك. وقال إن الممارسات تصل حد المواجهة ومطالبة الناخب بتسليم بطاقته ورقم التصويت الذي حصل عليه، وتساءل ميرغني عن أبعاد الخطوة. الى ذلك حث الأمين العوض من قيادات المؤتمر الوطني بالمنطقة المواطنين على التمسك بحقهم الدستوري والقانوني، بصرف النظر عن انتماءاتهم الحزبية.