أعلنت القوات المسلحة تصديها لهجومين شنَّهما متمردون من حركة تحرير السودان استهدفوا من خلالهما طوفاً تجارياً قاصداً ولاية وسط دارفور، فيما قصفت الجبهة الثورية مدينة دلامي بجنوب كردفان، مما أدى لمقتل عدد من النساء والأطفال. وقال المتحدث الرسمي للجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد ل(الشروق)، يوم الأربعاء، إن الهجوم المشار إليه من قبل المتمردين تم في عملية استهداف واضحة لممتلكات المواطنين وأرواحهم. وذكر البيان أن الهجوم الغادر الذي نفذته حركة تحرير السودان تم على طوف تجاري تحرك من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، قاصداً حاضرة ولاية وسط دارفور مدينة زالنجي، وقد وقع الهجوم على الطوف التجاري الذي تحرسه القوات المسلحة بمنطقة فوقو ديكو. وأكد البيان تصدي القوات المسلحة للمتمردين وتكبيدهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى، واستيلاءها على 14 عربة لاندكروزر مسلحة براجمتين و26 مدفعاً من مختلف الأنواع وبعض الأسلحة الصغيرة. قصف دلامي " المتمردون قصفوا مدينة دلامي بجنوب كردفان مما أدى لمقتل عدد من النساء والأطفال ثم هجموا من محورين بقصد دخول المنطقة واحتسبت القوات المسلحة عدداً من الجرحى " وأكد بيان القوات المسلحة فرار بقية المتمردين في اتجاه منطقة كبكابية، وأن الجيش طاردهم واستولى منهم على عربة كبيرة بها ثلاثة مدافع و26 بندقية وعربة لاندكروزر بكامل تسليحها، فيما تم تدمير عربتي لاندكروزر. واحتسبت القوات المسلحة - طبقاً لبيان الناطق الرسمي - سبعة جرحى بعد أن قامت بتمشيط المنطقة وتأمينها، وأعادت الأمور إلى نصابها. فيما واصل الطوف التجاري سيره إلى أن دخل مدينة زالنجي بسلام. وفي السياق، كشف العقيد الصوارمي خالد سعد عن استهداف لقوات الجبهة الثورية المواطنين بمدينة دلامي بولاية جنوب كردفان. وقال إن المتمردين قصفوا المدينة مما أدى لمقتل عدد من النساء والأطفال ثم هجموا من محورين بقصد دخول المنطقة، فيما احتسبت القوات المسلحة عدداً من الجرحى. وأكد الصوارمي أن القوات المسلحة تصدت لهم وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، ودمرت لهم عربة كبيرة، وفر بقية المتمردين الذين تمت مطاردتهم في عملية تمشيط واسعة النطاق، أعادت الأمن والهدوء والاستقرار للمدينة.