كشف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي، عن اتفاق للسلطة مع الحكومتين القطرية والسودانية، لتفعيل الاتصالات بالحركات الدارفورية المتمردة، ودعوتها للانضمام لاتفاقية الدوحة لسلام دارفور. وراجع السيسي مع الوساطة القطرية، موقف تنفيذ الاتفاق على الأرض. وقال السيسي في تصريحات بالدوحة، بعد اجتماعه مع نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، أحمد بن عبدالله آل محمود، إن دولة قطر والحكومة السودانية والسلطة الإقليمية، اتفقت على العديد من الترتيبات لتحريك ملف دعوة الحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، بشتى الوسائل. وقال إن هناك مخاطبات تمت بين بعض الحركات المسلحة والوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بالسودان محمد بن شمباس، بشأن عودة الحركات للحوار السلمي ووضع السلاح من أجل مصلحة مواطن دارفور. وأشار السيسي للورش التي عقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والاتصالات التي أجرتها لجنة الاتصال بالحركات المسلحة التابعة للسلطة الإقليمية لدارفور، واتصالات الحكومة القطرية بالمسلحين. ووصف رئيس السلطة الإقليمية اجتماع الدوحة بالإيجابي، وقال إنه أكد اهتمام قطر بالسلام وإعادة الإعمار والتنمية في دارفور. وقدم وفد سوداني ضمّ بجانب السيسي، رئيس مجلس سلام دارفور أمين حسن عمر، ورئيس مجلس السلطة السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين، ووزير الشباب والرياضة بالسلطة الإقليمية لدارفور حسين عبد الرحمن، قدم تنويراً شاملاً للوساطة القطرية حول موقف تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور.