اتفق حزب الأمة القومي المعارض بزعامة الصادق المهدي، وحركة الإصلاح الآن بقيادة غازي صلاح الدين العتباني على دعوة القوى السياسية السودانية لعقد ورشة عمل للاتفاق على المطالب الشعبية وتحديد آليات تنفيذها في فترة أقصاها أسبوعين. ويوم الأربعاء عقد زعيم المؤتمر الشعبي، حسن الترابي، ورئيس حركة "الإصلاح الآن" غازي صلاح الدين اجتماعاً نادراً، اتفقا فيه على التنسيق السياسي والفكري، ودفع قضايا الحُريات والوضع الانتقالي الكامل والدستور، وإجراء الانتخابات وتشكيل لجان مشتركة بين الحزبين. وقرر الاجتماع تكوين غرفة عمليات بالتشاور مع بقية القوى السياسية للدعوة لورشة عمل مهمتها الاتفاق على المطالب الشعبية وتحديد آليات تحقيقها والتوقيت المطلوب لإنجازها على ان تنظم هذه الورشة في مدة لا تزيد عن أسبوعين. واتُفق على أن تشمل هذه الورشة كل القوى السياسية والمدنية المتطلعة لنظام المستقبل الجديد، وستحدد مجموعة العمل مكان وزمان وأجندة اللقاء المنشود. واستضاف رئيس حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي، يوم الجمعة بمنزله بالملازمين، قيادات حركة الإصلاح الآن، برئاسة غازي صلاح الدين العتباني، في أول لقاء بين التنظيمين على خلفية دعوة الرئيس السوداني، عمر البشير، للقوى السياسية للتوافق على الإصلاح الشامل.