قالت الشرطة في نيجيريا يوم الإثنين، إن رجل دين مسلماً ينتقد علناً جماعة بوكو حرام الإسلامية قتل في زاريا التي تبعد مئات الأميال عن موقع قتال الجيش للمتمردين. وتصنف أميركا الجماعة ضمن المنظمات الإرهابية. وقال المتحدث باسم الشرطة أمينو لاوان، إن مسلحين فتحوا النار على سيارة الشيخ آدم الألباني مساء يوم السبت بينما كان يقود سيارته عائداً إلى منزله بعد إلقاء خطبة بأحد المساجد، مما أسفر عن مقتل زوجته وابنه الشاب أيضاً. وترى حكومات غربية أن القيادات الكبيرة مثل الشيخ الألباني تلعب دوراً في القتال الممتد ضد بوكو حرام والجماعات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة في الدولة شديدة التدين التي يقطنها 170 مليون نسمة. وقد يثني اغتيال الشيخ الألباني في زاريا عاصمة ولاية كادونا الآخرين عن الانتقاد العلني لبوكو حرام التي تجند مقاتليها بشكل أساسي من بين ملايين الشباب غير المتعلمين في شمال البلاد. وقتلت بوكو حرام الآلاف في محاولة لإقامة دولة إسلامية في دولة مقسمة بالتساوي تقريباً بين المسلمين والمسيحيين. وتهاجم الجماعة أي شخص يحاول معارضة تمردها من الأهداف الأمنية إلى المدارس والكنائس والمساجد، حيث تلقى أفكارها رفضاً.