يشرف الرئيس السوداني عمر البشير الأحد المقبل بالخرطوم، اللقاء الجامع لنفير شمال كردفان، وقال والي الولاية أحمد هارون إن الهدف من اللقاء يهدف لبعث رسالة قوية تدفع جميع أهل السودان للتداعي المشترك لدعم نهضة نفير الولاية. وقال هارون لبرنامج (مؤتمر إذاعي) بإذاعة أم درمان، إن هنالك لجنة بقيادة المشير عبد الرحمن سوار الذهب ورموز كردفان، يمثلون أعضاء اللجنة العليا لإسناد نفير النهضة، سيطلقون نداءً قوياً لدهم النهضة. وأوضح أن الإطار الزمني لتخطيط النفرة يبلغ خمس سنوات، يتم خلالها تحفيز الاقتصاد للانطلاق وحول مشكلة المياة بالولاية، مشيراً إلى أنها تخضع الآن لتصورات حتى يتم وضع الحل النهائي. ونبه لأهمية ودور شمال كردفان في مسيرة التاريخ السياسي السوداني، وبناء الدولة الوطنية على مر التاريخ، وفي بناء الدولة الحديثة، منبهاً إلى أن الولاية لها دين على كل من ارتبط بها. رد الجميل " هارون : الأولوية لمشروع النفير هي توحيد الصف والكلمة وهي المدخل لمعرفة الاحتياجات وكيفية الوصول إليها وهو ما تضمنته وثيقة النهضة التي اتخذت فى إعدادها وتنفيذها المنهج التشاركي الكبير " وأضاف هارون بأن اللجنة العليا للنفير ستقوم بالتنسيق والتنظيم، وتعبئة كل الجهود من أجل رد الجميل لولايتهم. وصف هارون دور الإدارة الأهلية في مشروع نفير نهضة الولاية بأنه صمام الأمان لوحدة المجتمع الكردفاني والحارس لقيم المجتمع، مؤكداً أن وثيقة النهضة التي تهدف لتطوير وتدعيم دور الإدارة الأهلية في إنفاذ النهضة. ونبه هارون إلى أن النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق علي عثمان محمد طه، أول من أطلق عبارة مشروع النهضة لدى زيارته للولاية في أواخر 2011. وقال هارون ان الأولوية لمشروع النفير هي توحيد الصف والكلمة، وهي المدخل لمعرفة الاحتياجات وكيفية الوصول إليها، وهو ما تضمنته وثيقة النهضة التي اتخذت فى إعدادها وتنفيذها المنهج التشاركي الكبير. وأضاف أن شمال كردفان لها ميزة حددت أهم مصادر قوتها، وهي أنها سودان مصغر تضم كل القبائل، مبيناً أن التحديات التي تواجه الوثيقة تتمثل في الكيفية التي يتملك بها إنسان الولاية والمرتبطين بها هذه الوثيقة ليتحدد دوره وواجباته ومهامه فيها.