أعلنت اللجنة العليا للانتخابات بولاية النيل الأزرق تسجيل ثلاثمائة وثلاثين ألف ناخب في السجل الانتخابي الذي سيغلق في السابع من الشهر الحالي، بينما استمرت مراكز التسجيل بالسعودية في تسجيل السودانيين المقيمين هناك بناءً على التمديد. وقال أحمد محجوب عبدالله رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية النيل الأزرق إنه أمكن تسجيل نحو 300,3 ألف ناخب للانتخاب حتى 26 نوفمبر الماضي، وأشار إلى أن فترة التمديد الجديدة تشهد إقبالاً جيداً على 340 مركزاً موزعة في أرجاء الولاية التي بها 29 دائرة جغرافية ولائية وست دوائر قومية. وأكد عصام الجيلاني رئيس حزب الأمة القومي بالنيل الأزرق للشروق أمس الخميس، أن عملية التسجيل بالولاية شابتها بعض خروقات وضعف إعلامي حال دون تسجيل الكثيرين، وناشد مفوضية الانتخابات بأهمية تكثيف الإعلام حتى تتم العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة. وبدأت لجنة الانتخابات في عملية حوسبة كشوفات الناخبين في مدينة الدمازين، حاضرة ولاية النيل الأزرق. أسبوع واحد لا يكفي من جانبه، أشار يوسف مكي دلدوم عضو المجلس التشريعي بالنيل الأزرق إلى أن تمديد التسجيل أسبوعاً لا يكفي لأن الكثير من المواطنين يقطنون بعيداً في مناطق لا توجد بها وسائل نقل وآخرين لا يفهمون ما معنى انتخابات، حسب قوله. ويعيش الكثير من سكان ولاية النيل الأزرق في حالة من الترحال لكونهم رعاة. وفي ولاية سنار قالت اللجنة العليا للانتخابات إن 75% من الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات العامة في أبريل القادم سجلوا أسماءهم في السجل الانتخابي للولاية. وبلغ عدد الذين سجلوا أسماءهم نحو مائتين وخمسين ألف ناخب. وفي المملكة العربية السعودية نوه أحمد يوسف أحمد الوزير المفوض بالسفارة، إلى استمرار مراكز التسجيل في عملها حتى السابع من الشهر الجاري، وأشاد بسير العملية لتمكين المقيمين بالسعودية من ممارسة حقوقهم الدستورية.