قال وزير المعادن د. أحمد محمد صادق الكاروري، إن المعادن من الثروات الناضبة التي يجب الحفاظ عليها لمصلحة الأجيال القادمة، ونفى الكاروري ما تردد حول إرجاع شحنة ذهب سودانية من دبي، ووصف ذلك بأنه كذب. وأضاف الكاروري: "هذا الحديث لا أساس له من الصحة، ومن أطلقه لم يراع مصلحة البلد". وأوضح، في تصريحات صحفية يوم الأحد، أن ما تم شراؤه من الذهب خلال الربع الأول من العام الحالي بواسطة الأجهزة الرسمية قد بلغ عشرة أطنان. وأشار إلى تأهيل 16 شركة للعمل في مجال استخلاص الذهب من مخلفات التعدين الأهلي، والعمل على دخول المزيد من الشركات مرحلة الإنتاج، متوقعاً إضافة 25 شركة جديدة ليصبح عدد الشركات العاملة 130 شركة. وأضاف: "آن الأوان لتقنين التعدين التقليدي بحصر المعدنين والشركات في مناطق محددة". مؤتمر التعدين " وزير المعادن أشار إلى المساهمة الكبيرة للتعدين الأهلي في إنتاج البلاد الذهب مبيناً أن الإنتاج المتوقع من معالجة مخلفات التعدين الأهلي يصل إلى 20 طناً من الذهب " وأشار الكاروري إلى المساهمة الكبيرة للتعدين الأهلي في إنتاج البلاد الذهب، مبيناً أن الإنتاج المتوقع من معالجة مخلفات التعدين الأهلي يصل إلى 20 طناً من الذهب. وأعلن عن مؤتمر للتعدين الأهلي ترعاه الوزارة بمشاركة الأطراف ذات الصلة كافة لتكون مخرجاته لصالح المعدنين. وتطرق الكاروري للموارد المعدنية التي يزخر بها السودان، وفي مقدمتها الحديد الذي يوجد في معظم الولايات، كاشفاً عن وجود عشر شركات تعمل في هذا المجال، وصل بعضها مرحلة الإنتاج والتصدير. ونوه إلى أن احتياطي النحاس المكتشف بواسطة شركة أرياب يبلغ مليوناً و300 ألف طن. وأشار الكاروري إلى الضوابط التي وضعتها وزارته للشركات، مبيناً أن أي شركة لا تلتزم بالضوابط ستُتخذ ضدها إجراءات، وأن الوزارة ستحارب الاحتكار، معتبراً المعادن من الثروات الناضبة التي يجب الحفاظ عليها لمصلحة الأجيال القادمة.