تسلم الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الخميس جائزة نوبل للسلام لعام 2009، وأقر بالجدل الدائر حول اختيار رئيس للجائزة تشارك بلاده في حروب أثناء رئاسته، وقال إنه يحتفظ بحق اتخاذ إجراء لحماية بلاده الولاياتالمتحدة. وقال أوباما إن استخدام القوة يكون له أحياناً ما يبرره، وخاصة لأسباب إنسانية. وأضاف أنه بالنسبة لمقاتلي تنظيم القاعدة فإن المفاوضات لن تدفعهم لإلقاء السلاح. ودعا لاتخاذ إجراء صارم إزاء الدول التي تنتهك القوانين الدولية مثل فرض العقوبات المناسبة. وقال إنه لا يمكن السماح لإيران وكوريا الشمالية ب"اللعب بالنظام"، مشيراً إلى الأساليب التي استخدمتها الدولتان من قبل لإطالة أمد المفاوضات. وتسلم الرئيس الأميركي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام في مراسم أقيمت بالعاصمة النرويجية أوسلو اليوم الخميس. والجائزة عبارة عن ميدالية ذهبية عيار 18 قيراطاً وشهادة تقدير وشيك بمبلغ عشرة ملايين كرونة سويدية (1.41 مليون دولار)، قال أوباما إنه سيتبرع به في أعمال الخير.