كشفت دراسة نشرت نتائجها، السبت، عن عقار جديد يطيل فترة المقاومة لدى المرضى البالغين المصابين بسرطان الدم (لوكيميا)، لا سيما أولئك الذين ازدادت حالتهم سوءاً رغم تلقيهم العلاج التقليدي. ويؤخذ العقار الجديد عن طريق الفم. وحصلت المادة الفعالة للعقار الذي حمل الاسم التجاري "إمبروفيكا"، على موافقة الجهات التنظيمية الأميركية لعلاج اللوكيميا الليمفاوية المزمنة، في شهر فبراير الماضي. وقال د. جون بيرد المشرف الرئيسي على الدراسة وأستاذ الطب في مركز السرطان الشامل في جامعة أوهايو في كولومبس بولاية أوهايو الأميركية، إن العلاج أثبت تفوقه على عقارات أخرى ما زالت في مراحلها التجريبية. وشملت التجربة 391 مريضاً يعانون من مرض اللوكيميا الليمفاوية المزمنة الذي تطور بعد مرحلتي علاج سابقتين أو أكثر. والعلاج التقليدي لمثل هؤلاء المرضى عبارة عن مزيج من العلاج الكيماوي وعقاقير الأجسام المضادة مثل "أرزيرا". وبعد متابعة استمرت أكثر من 9 أشهر وجدت الدراسة أن المادة الجديدة "إبروتينيب" خفضت مخاطر الوفاة بنسبة 57% بالمقارنة مع مادة آخرى يطلق عليها "أوفاتوموماب". تجدر الإشارة إلى أن مرض اللوكيميا الليمفاوية المزمنة هو نوع من سرطان الدم بطيء التقدم، تم تشخيصه في حوالى 16 ألف أميركي، ويقتل نحو 4600 شخص كل عام.