يفتتح الرئيس السوداني عمر البشير خلال الأيام القادمة مصنع "عين سودان" للمحاليل الوريدية بولاية الجزيرة، الذي يتوقع أن يغطي احتياجات المستهلك المحلي، ويحقق فائضاً للصادر للدول الأفريقية المجاورة بعد أن اكتملت الترتيبات كافة لافتتاح المصنع. وعقد عجب الله بوزارة الصناعة يوم الأحد، اجتماعاً ضم إدارة مصنع "عين سودان" للمحاليل الوردية ومدير مصنع باش فارما للأدوية علي أحمد عثمان الذي يتوقع أن يبدأ إنتاجه قريباً. وأكد وزير الدولة بوزارة الصناعة محمد أحمد عجب الله، حرص وزارته على الاتجاه الجاد لتحريك قطاع صناعة الدواء بالسودان، بما يلبي حاجة السوق المحلي من الأدوية البشرية والبيطرية كافة لتحقيق الاكتفاء الذاتي. وشدد على أهمية التنسيق مع الجهات ذات الصلة في مجالات توفير التمويل للصناعة. توطين الصناعة " سلعة الدواء تساهم في إحلال الواردات كواحدة من سلع البرنامج الثلاثي للدولة وأن المصنع يغطي ما لا يقل عن 30% من حجم الاستهلاك من المحاليل الوريدية " وأشار عجب إلى ضرورة تسهيل الإجراءات اللازمة لتقدم صناعة الأدوية عبر الجودة وتشجيع الاستثمار لتوطين صناعة الدواء بالسودان. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة مصنع عين للمحاليل الوردية د. صديق إسماعيل اكتمال كافة الترتيبات الخاصة بافتتاح مصنع "عين سودان" بولاية الجزيرة. وقال مدير المصنع د. عماد عثمان أبوريد، إن المصنع يعمل على توفير كمية من الأدوية باعتباره أحدث مصنع للمحاليل الوريدية ومحاليل غسيل الكلى بالسودان. وأشار وكيل وزارة الصناعة السودانية جلال يوسف المبارك، إلى أن المصنع يعد إضافة حقيقية لقطاع الصناعات الدوائية بتكلفة 25 مليون دولار. وأضاف: "سلعة الدواء تساهم في إحلال الواردات كواحدة من سلع البرنامج الثلاثي للدولة، وأن المصنع يغطي ما لا يقل عن 30% من حجم الاستهلاك من المحاليل الوريدية".