أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء الأزمة الحالية في غزة، ودعا في بيان بإجماع كل دول أعضاء المجلس إلى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع العام 2012 وعدم تصعيد الوضع، واستعادة الهدوء. ويؤكد البيان على أهمية احترام القانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين، وعلى تأييد أعضاء المجلس لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل على أساس حل الدولتين. من جانبه، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأممالمتحدة، رياض منصور، إن ما ورد في البيان "أقل مما نصبوا إليه". ومضى منصور قائلاً "كنا نتطلع إلى إدانة صريحة لإسرائيل وحماية دولية للفلسطينيين". ووقّعت الفصائل الفلسطينية اتفاق تهدئة مع إسرائيل في نوفمبر 2012 بوساطة مصرية، تم بموجبه وقف هجوم إسرائيلي على قطاع غزة استمر لمدة 8 أيام، وأدى لمقتل نحو 160 فلسطينياً وستة إسرائيليين. وتضمنت بنود الاتفاق قيام إسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية في قطاع غزه براً وجواً، قيام الفصائل الفلسطينية بوقف كل الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات عبر الحدود، فتح المعابر وتسهيل حركه الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان، وحصول مصر على ضمانات من كلِّ طرف بالالتزام ببنود الاتفاق.