قال والي جنوب دارفور آدم جارالنبي إن الأحداث التي شهدتها حاضرة الولاية نيالا خلال الأيام الفائتة جرت بسبب فئة محدودة تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة. وأكد عودة الأوضاع لطبيعتها بفضل تفعيل قانون الطوارئ وتحقيق الاستقرار على الأرض. وشهدت نيالا خلال الفترة الماضية سلسة متكررة من جرائم الخطف والقتل والنهب، أشهرها حادثة نهب فرع بنك السودان في نيالا، واغتيال التاجر إسماعيل وادي الذي قتل داخل سوق المدينة في شهر سبتمبر من العام الماضي. وكان جار النبي أعلن الأسبوع الماضي حالة الطوارئ في الولاية، وأمر بمنع حركة المركبات بدون لوحات، ولبس الكدمول، وحمل السلاح بالزي المدني، وركوب (المواتر) لأكثر من شخص ومنع حركتها من السابعة مساء وحتى السابعة صباحاً بنيالا. التفلتات الأمنية " والي جنوب دارفور يتعهد بمواصلة الإجراءات القانونية من أجل القضاء على كل أدوات الجريمة،ويلوح بأنه سيتم منع استخدام عربات اللاندكروزر لأي مواطن في الولاية، وستؤول هذه المركبات للحكومة وفقاً للخطة الموضوعة " وأكد جار النبي، في مؤتمر صحفي، بحاضرة ولاية جنوب دارفور، يوم الأحد، أن خيارات حل مشكلة التفلتات الأمنية في المدينة وضعتهم أمام واقع حتم تفعيل أوامر الطوارئ بغية الحد من هذه الظواهر السالبة التي أرقت كاهل مواطني المدينة في الفترة الأخيرة. وأضاف "أن تطبيق إجراءات أوامر الطوارئ هدفت إلى منع استخدام المواتر وارتداء الكدمول وحركة السيارات بدون لوحات أو ترخيص". وأوضح أن الهدف من كل ذلك هو السيطرة على معدات ارتكاب الجريمة. وتابع أن الأجهزة الأمنية ستضع يدها على مرتادي الجريمة والتفلت كافة بصورة نهائية. وأشار لمواصلة الإجراءات القانونية من أجل القضاء على كل أدوات الجريمة. ولوح بأنه سيتم منع استخدام عربات اللاندكروزر لأي مواطن في الولاية، وستؤول هذه المركبات للحكومة وفقاً للخطة الموضوعة. ونبه والي جنوب دارفور إلى إنشاء محكمة جنايات خاصة لمخالفي أوامر الطوارئ وعصابات المتفلتين.