افتتح في دبي يوم الأربعاء "مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف"، ويعد الأول من نوعه عالمياً في تقديم خدمات طباعة المصحف بكافة الخطوط والقراءات وتبلغ طاقته السنوية في مرحلته الأولى ستة ملايين نسخة. ومن المتوقع أن تصل طاقته إلى 15 مليون نسخة خلال المراحل المقبلة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام". وتم اعتماد مواصفات عالية ومعايير دقيقة في طباعة المصحف الشريف، إذ يستخدم المركز أحدث تقنيات التجهيز الطباعي والتصوير ومراجعة وتدقيق صفحات المصحف، ويعتمد معايير صارمة ابتداءً من التخطيط ومراقبة النص إلى التصوير والتدقيق وخطوط الطباعة والتجميع، انتهاء بمراقبة الجودة. وسيعمل المركز خلال الفترة المقبلة على طباعة مصحف الشيخ خليفة بن زايد، ومصحف الشيخ مكتوم بن راشد إلى جانب طباعة المصحف الشريف لجميع الدول الإسلامية، ومصاحف الجمعيات الخيرية ودور النشر وغيرها. وتعمل لجنة من خبراء القرآن من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تحت مظلة المركز للحفاظ على المصحف الشريف من الطباعات العشوائية في المطابع غير المعتمدة وعمليات التصدير غير المؤهلة، إضافة إلى مسؤوليتها عن التدقيق التام والتجميع والحرص على تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية.