تواصلت فجر الإثنين الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد عشرة فلسطينيين، ويأتي ذلك رغم تهدئة إنسانية لسبع ساعات أعلنتها إسرائيل وعدتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تغطية على الجرائم الإسرائيلية، خاصة بعد مجزرة رفح أمس الأحد. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة إن عشرة فلسطينيين استشهدوا، بينهم خمسة في قصف منزل في جباليا (شمال قطاع غزة). كما أكد شهود عيان أن طائرة حربية إسرائيلية أغارت بصاروخ على منزل عائلة زمزم في مخيم النصيرات، مما أسفر عن تدمير فيه من دون أن يبلغ عن وقوع ضحايا أو إصابات. وكانت إسرائيل قد أعلنت تهدئة إنسانية لسبع ساعات تشمل معظم قطاع غزة، وتبدأ صباح الإثنين من العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي حتى الخامسة مساء، باستثناء منطقة شرق رفح جنوب قطاع غزة التي يوجد فيها الجيش. وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبوزهري إن التهدئة التي أعلنتها إسرائيل هي من طرف واحد، وإنها تهدف إلى صرف الأنظار عن المجازر الإسرائيلية، وأكد أبوزهري أن حركة حماس لا تثق بمثل هذه التهدئة، كما دعا أهالي قطاع غزة إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء فترة هذه التهدئة.