أكد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني محمد عطا المولى عباس، استعداد قوات الأمن لحماية الحوار الوطني وتأمين الانتخابات. وأضاف أن الجهاز سيواصل عمليات الصيف الحاسم، وهو على العهد بأن العام 2014م سيكون آخر عام للتمرد. وأعلن عطا أن الجهاز مستعد للقيام بكل أدواره الأصيلة والمساندة، وسيكون داعماً للقوات المسلحة والعمل معها في خندق واحد، وفي ساحات القتال لحماية البلاد بجانب العمل مع قوات الشرطة لحماية الحدود وما وراء الحدود، وحماية البلاد قبل حدوث الخطر. وقال لدى مخاطبته تخريج الدفعة 77 من أفراد جهاز الأمن والمخابرات الوطني بمركز التدريب القتالي بكرري، إن الجهاز مستعد لتوفير جو ملائم للانتخابات القادمة وتوفير الاستقرار والسلام للمواطنين لاختيار قيادتهم القادمة بجدية. وأردف قائلاً: إن الانتخابات ستقام في موعدها العام القادم. وأضاف عطا أن الجهاز سيواصل عمليات الصيف الحاسم وهو على العهد بأن العام 2014م سيكون آخر عام للتمرد، مشيراً إلى أن الحركات المسلحة هربت من ميدان الحرب، وذهبت للجنوب للعمل هناك كمرتزقة. وأكد أن الجهاز لن يقف مكتوف الأيدي أمام التحديات التي تواجه البلاد، ولن يكون متهاوناً أمام أي خطر يهددها، مبيناً أن الجهاز سيكون في المقدمة وصدره مكشوف لحماية هوية ومقدرات البلاد وحرية مواطنيه.