أعلنت مدير الإدارة العامة للمواد البترولية بولاية الجزيرة المهندس وداد مصطفى البشري، أن الولاية ستشهد مع بداية العام 2015 انفراجاً كاملاً في سلعة الغاز. وأكدت وجود معوقات تساهم في تأخير وصول الغاز حسب التاريخ المحدد. وأكد مواطنون بمناطق قرى محلية الكاملين بالجزيرة، ل "شبكة الشروق"، أن السلطات المختصة بالولاية متسببة في الأزمة لعدم متابعتها اللصيقة للغاز، قائلين إن بعض المحليات تشهد ندرة حقيقية للغاز طيلة الفترة الماضية، مطالبين السلطات المركزية بالتدخل لمعالجة المشكلة. وقالت مدير الإدارة العامة للمواد البترولية، لوكالة السودان للأنباء، إن الندرة التي شهدتها الولاية في سلعة الغاز خلال الفترة السابقة تعود إلى أن حصة الولاية المقررة لها من الغاز المستورد، تتعرض أحياناً لبعض المعوقات التي تساهم في تأخير وصوله حسب التاريخ المحدد، مما أدى إلى تقليل الوارد للولاية . وأشارت إلى أن استهلاك الولاية اليومي من سلعة الغاز بلغ 300 طن كثاني ولاية في السودان من حيث الاستهلاك. وأضافت أن إدارة البترول بالولاية تسعى لتوفير السلعة من خلال المتابعة اليومية مع المؤسسة السودانية للنفط والإشراف المباشر على توزيعها مع وضع الضوابط الكفيلة لضمان انسيابها لكافة محليات الولاية بالأسعار والأوزان المقررة عبر فرق عمل للإشراف والمتابعة والتفتيش، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الرقابية .