تمسكت حكومة ولاية جنوب دارفور بانسحاب قوات حركة تحرير السودان برئاسة كبير مساعدي الرئيس السوداني مني أركو مناوي من منطقة شعيرية لإفساح المجال أمام عقد المصالحات بشروط واضحة وصحيحة، مطالبة الحركة بالإيفاء بتعهداتها التي أقرت الانسحاب. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية عن عضو المجلس التشريعي للولاية أحمد محمد كشة، أن مؤتمر الصلح بين قبيلتي البرقد والزغاوة الذي كان من المقرر عقده الأسبوع الماضي تم تأجيله بسبب بعض الإشكالات التي طرأت مؤخراً. وأشار إلى عدم التزام حركة مناوى بسحب قواتها من شعيرية، رغم تعهدها بذلك على لسان أمينها العام علي حسين دوسة. وقال إن قوات الحركة ما زالت تشكل وضعاً فوضوياً يستدعي الحسم. ودعا كشة لضرورة الابتعاد عن المنطقة وعدم التدخل فيها لتنفيذ أجندة خاصة بها وذلك للحفاظ على التعايش السلمي بين القبيلتين، الذي كان سائداً من قبل.