أعلنت الشرطة الفرنسية عن اسمي مشتبه بهما في الهجوم على مكتب صحيفة "شارلي إبدو"، وسلم مشتبه به ثالث نفسه للسلطات. فيما قامت شرطة مكافحة الإرهاب بغارة في مدينة رايمز شمال شرقي فرنسا لتعقب المهاجمين. وكان الهجوم على مقر مجلة "شارلي إبدو" الساخرة في العاصمة باريس قد أسفر عن مقتل 12 شخصاً - بينهم ثمانية صحفيين وشرطيان. ونقلت وكالة "اسوشييتيد برس" للأنباء عن مسؤولين في الشرطة الفرنسية قولهم في وقت لاحق، إن الشرطة تعرفت على هويات الذين نفذوا الهجوم، وهم الشقيقان سعيد وشريف كواشي (وهما في الثلاثينات) وحميد مراد 18 عاماً. ونقلت الوكالة عن أحد أفراد الوحدة التي تنفذ الغارة قوله إن المهاجمين إما أن يتمكنوا من الفرار أو "ستكون هناك مواجهة" حاثاً الصحفيين على "توخي الحذر". وأصدرت الشرطة أمراً موجهاً إلى أفرادها في منطقة باريس ذكرت فيه أسماء المشتبه بهم، وذكر مصدر في الشرطة أنها تعرفت على هوية أحد المهاجمين من بطاقته الشخصية التي تركها في السيارة التي هربوا بها من مسرح الجريمة. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في الشرطة قوله، إن إحد المهاجمين، وهو حميد مراد، قد سلم نفسه للشرطة بعد أن شاهد اسمه وهو يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقد تم اعتقاله.